أكد وزراء خارجية دول الخليج العربي، على ضرورة إحالة مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، واعتبر أن إعلان نظام الأسد إجراء انتخابات رئاسية وترشيح الأسد يعد تقويضا للجهود العربية والدولية لحل الأزمة سلميا،
ورأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية.
وأعرب الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون في ختام أعمال الدورة 131 أمس في الرياض، عن أسفه لاستخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن بهذا الشأن، وجدد تأييده للحل السياسي للأزمة وفقا لاتفاق جنيف1، وأكد دعمه لمصر ورحب بإتمام الانتخابات الرئاسية واستكمال خارطة المستقبل، ودعا إلى مصالحة وطنية في ليبيا، وجدد التأكيد على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس احترام سيادة دول المنطقة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، ومبادئ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، وجدد التأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره. وأعرب المجلس عن دعمه للخطوات والإجراءات والقرارات التي اتخذها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصياغة دستور جديد، والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، وقرر تعيين مبعوث للأمين العام لمجلس التعاون إلى اليمن.
ورحب بالزيارة المهمة والتاريخية التي يقوم بها رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت إلى إيران، وعبر عن تطلعه إلى أن تكون لهذه الزيارة أثرها الإيجابي على صعيد علاقات دول مجلس التعاون مع إيران.
ورحب المجلس الوزاري باتمام الانتخابات الرئاسية في مصر استكمالا لمراحل خطة المستقبل، وبما يضمن الاستقرار والازدهار لشعبها، مشيدا بالأجواء الإيجابية والشفافة والنزيهة التي تمت بين المرشحين الرئاسيين، وأعرب عن ثقته من عبور مصر إلى مستقبل واعد، مؤكدا دعمه لمصر ومتمنيا للشعب المصري الشقيق الخير والازدهار والاستقرار.
وأشاد بالنتائج الإيجابية التي توصل إليها مؤتمر الحضارات في خدمة الإنسانية، بالدعوة إلى بناء تحالف حضاري تتلاقى فيه القيم الإنسانية المشتركة لمواجهة آفات التعصب والكراهية والتطرف والإرهاب.
وقد استعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك وبحث تطورات عدد من القضايا السياسية اقليميا ودوليا، وأحيط علما بما توصل إليه الاجتماع 98 للجنة التعاون المالي والاقتصادي من خطوات لتنفيذ قرار المجلس الأعلى بشأن تعميق التكامل الاقتصادي، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، المتمثل في إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية لانتقال السلع الوطنية والأجنبية بين الدول الأعضاء، ووافق على مشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج مع البنك الدولي، وإعداد الدراسة التفصيلية لإنشاء مركز الرصد البيئي لدول المجلس.
وجدد المجلس التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات، مؤكدا دعم حق السيادة للإمارات على جزرها الثلاث والمياه الإقليمية، ودعا إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وأعرب المجلس الوزاري عن أمله في أن تثمر المفاوضات بين إيران ومجموعة (5 + 1) عن حل نهائي للبرنامج النووي، مع ضمان عدم تحول البرنامج في أي مرحلة من مراحله إلى الاستخدام العسكري، وأكد المجلس وشدد على أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية.
وجدد المجلس تأكيده على ضرورة اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات العربية والدولية ذات الصلة، محملا إسرائيل مسؤولية تعثر مفاوضات السلام، ورحب المجلس باتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا وقوف دوله ودعمها للشعب الفلسطيني.
وعبر عن أمله أن تسفر نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية عن عملية سياسية وطنية شاملة، تشارك فيها جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي، دون إقصاء وتهميش، وتحافظ على وحدة العراق وسيادته واستقراره، كما أعرب عن قلقه من مستجدات الأحداث في ليبيا، داعيا إلى ضبط النفس وتبني مصالحة وطنية وتضافر الجهود لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، وبما يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها.
ورأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية.
وأعرب الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون في ختام أعمال الدورة 131 أمس في الرياض، عن أسفه لاستخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن بهذا الشأن، وجدد تأييده للحل السياسي للأزمة وفقا لاتفاق جنيف1، وأكد دعمه لمصر ورحب بإتمام الانتخابات الرئاسية واستكمال خارطة المستقبل، ودعا إلى مصالحة وطنية في ليبيا، وجدد التأكيد على أهمية علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس احترام سيادة دول المنطقة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، ومبادئ حسن الجوار، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، وجدد التأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره. وأعرب المجلس عن دعمه للخطوات والإجراءات والقرارات التي اتخذها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وصياغة دستور جديد، والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، وقرر تعيين مبعوث للأمين العام لمجلس التعاون إلى اليمن.
ورحب بالزيارة المهمة والتاريخية التي يقوم بها رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت إلى إيران، وعبر عن تطلعه إلى أن تكون لهذه الزيارة أثرها الإيجابي على صعيد علاقات دول مجلس التعاون مع إيران.
ورحب المجلس الوزاري باتمام الانتخابات الرئاسية في مصر استكمالا لمراحل خطة المستقبل، وبما يضمن الاستقرار والازدهار لشعبها، مشيدا بالأجواء الإيجابية والشفافة والنزيهة التي تمت بين المرشحين الرئاسيين، وأعرب عن ثقته من عبور مصر إلى مستقبل واعد، مؤكدا دعمه لمصر ومتمنيا للشعب المصري الشقيق الخير والازدهار والاستقرار.
وأشاد بالنتائج الإيجابية التي توصل إليها مؤتمر الحضارات في خدمة الإنسانية، بالدعوة إلى بناء تحالف حضاري تتلاقى فيه القيم الإنسانية المشتركة لمواجهة آفات التعصب والكراهية والتطرف والإرهاب.
وقد استعرض المجلس الوزاري مستجدات العمل المشترك وبحث تطورات عدد من القضايا السياسية اقليميا ودوليا، وأحيط علما بما توصل إليه الاجتماع 98 للجنة التعاون المالي والاقتصادي من خطوات لتنفيذ قرار المجلس الأعلى بشأن تعميق التكامل الاقتصادي، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي، المتمثل في إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية لانتقال السلع الوطنية والأجنبية بين الدول الأعضاء، ووافق على مشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج مع البنك الدولي، وإعداد الدراسة التفصيلية لإنشاء مركز الرصد البيئي لدول المجلس.
وجدد المجلس التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات، مؤكدا دعم حق السيادة للإمارات على جزرها الثلاث والمياه الإقليمية، ودعا إيران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
وأعرب المجلس الوزاري عن أمله في أن تثمر المفاوضات بين إيران ومجموعة (5 + 1) عن حل نهائي للبرنامج النووي، مع ضمان عدم تحول البرنامج في أي مرحلة من مراحله إلى الاستخدام العسكري، وأكد المجلس وشدد على أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة النووية.
وجدد المجلس تأكيده على ضرورة اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المرجعيات العربية والدولية ذات الصلة، محملا إسرائيل مسؤولية تعثر مفاوضات السلام، ورحب المجلس باتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا وقوف دوله ودعمها للشعب الفلسطيني.
وعبر عن أمله أن تسفر نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية عن عملية سياسية وطنية شاملة، تشارك فيها جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي، دون إقصاء وتهميش، وتحافظ على وحدة العراق وسيادته واستقراره، كما أعرب عن قلقه من مستجدات الأحداث في ليبيا، داعيا إلى ضبط النفس وتبني مصالحة وطنية وتضافر الجهود لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي، وبما يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها.